أحتسي قهر حروف تفتقد

لآ والذي صورك وأبدعك وجملك

ما نسيتك ,, ما هجرتك
لكن كل جريمتي أني

أحببتك حد الهوس والجنون والظنون
وأقمت طقوس من العشق
بمناسك الحلم الوردي
فآتبعت الاثم المشروع
لتكوني حلمي آلاوحد
بأسفار وأسبار تكويني
قبلت بآمري
وقبلت بثغري
وتقلبت بقهري
كل ما تركت من رزمات أوجاع
ومن اوراق وكلمات ’ ونثرت دمعي’
ورهنت عمري, فوق
تلك الكومات ’ المتكدسه
من دم قلبي وأوردتي التي خفقت اليك
وما زالت تنبض لي لتحدد مسيري
فأجدني أبتسم , تاره لاطيافك
التي تتناولني,,
وتتخطفني
وتبعثرني
تحت زخات الحنين الموجع اليك
أجدني ,,, مثقل كلي بك ومنك

لآ والذي أبدعك , وجملك

مآ اعتلت روحي قمم الحروف الشجيه
آلآ حين من الدهر كان
مشؤوماً
وملعوناً
ومذموماً
حينما غابت عني اطيافك النرجسيه
فوجدت الربيع قد قد غادرني, متعجلاً
قبل أن يبكي خريف العمر من بعدك
لآبكي على اجل بات يتوفاني

لآ والذي زاد بهائك

ما مال جسدي وتكاسل ليتماشى
جنباً لجنب مع روحي المثقله
آلآ حينما أثقلت سياط الحنين
جلد روحي, وذاتي التي
تكتبك بكل ليله , بكل اللغات
وترتشف باقي نبيذك المعتق بفكري
وذاك الشوق الجارف ليل نهار,,,
بات العابث الاوحد بكياني المتهاوي
لا والذي أبــــــــــــــــــدعك ,
ما ارتضيت ابتعادك
وما أطيق نفسي وضجرها وأنفاسها
التي خلت من سحر ك
اما علمت أن الايام دونك تكتب دورتها
بمفردات الحرف النازف والكئيب
لتبتر وتعطب دورتي بفلكي وعمقي
الذي يفتر بك ومنك .

لآ والذي أبدعك

قد أحلت مسار قلمي وأحباري
بعد نزولي عن خطوات مني تأن
لتكلم كل نجم يرحل ليتأمل بوجهك الوضاح
وكل ذرات بالسكون تمر من حيثك وقربك
حيث ركنت كل مفرداتي وشبكتها
كطوق ياسمين ,وأحجيات ستكلمك
عن شوقي وحبي أمد الدهر
ذاك حديثي المشبع بالالم للمجرى
لتقرئها بوتقات الحب بشخص السلام

فهي كائن خلقت لتذكر أمد الدهر
وتعمر بالذاكره ليوم يبعثون
لــــــــــذاك الوقت
ساحتسي قهر حروف تفتقدك